"الزعتر" نبات جبلي ، له مذاق رائع على الطعام وخاصة المخبوزات ،و له قدرة عجيبة على مقاومة البرد، ومعالجة تخثر الدم، وتنبيه الأعصاب، وجلب النوم، وتقوية الرغبة الجنسية، وتسهيل الهضم، ومطاردة الجراثيم في الدم.
وأكدت الأبحاث الطبية أن "للزعتر" دوراً عظيماً في القضاء على مختلف الأمراض، حيث يحتوي على مواد من شأنها تسكين الألم، وتنشيط الدورة الدموية، كما يحتوي مواد مقوية للعضلات تمنع تصلب الشرايين، وطاردة للأملاح، ومواد مضادة للأكسدة.
كما يحتوي الزعتر على مادة "الثيمول" التي تعمل على زيادة الشهية لتناول الطعام، وقتل الميكروبات، وطرد الطفيليات من المعدة، هذا بالإضافة لإحتوائه على مادة "الكارفكرول" التي تعد مسكناً، ومطهراً للمعدة، ومضاداً للنزيف، وطارداً للديدان، ومبيداً لجراثيم القولون.
ومن جانب آخر، أوضحت الأبحاث الطبية أن الزعتر يعد وسيلة لتقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان، كما يعتبر منشطاً ممتازاً لفروة الرأس، ومنع تساقط الشعر وجعله أكثر كثافة ، كما يمكن استخدامه كمشروب لتسكين آلام الدورة الشهرية.
فاعلية وعلاج
وبالإضافة إلى أن الزعتر من الأعشاب التي تعمل على تهدئة المغص وطرد الغازات وتحفيز الذاكرة ، فهو مفيد أيضاً في القضاء على الميكروبات التي تصيب المعدة والطفيليات، فضلا عن انه مطهر ويساعد على التئام الجروح، ومضغ اوراقه مفيد لإزالة أوجاع الاسنان.
وإذا لم يتمكن الشخص من مضغه، فبالإمكان استعماله كمشروب بغليه، وإضافة قليل من القرنفل إليه وغرغرة الفم به.
كما تساعد أطراف هذا النبات الذي يتميز برائحته الزكية بالقضاء علي الروماتيزمية والاحتقانات الغددية، وذلك بوضعها علي موضع الأوجاع ، كما تعمل منه حمامات للأقدام، ويستعمل عند احتباس الطمث، وذلك بغليه مع الماء وشربه مع قليل من السكر أو العسل.
كما يستخدم الزعتر في إعداد الطعام لإكسابه مذاقا خاصا ورائحة ذكية ، لذلك ينصحك الأطباء عند إعدادك لوجبة الإفطار يمكنك إضافة الزعتر إلي السلطات والمحشي كأحد التوابل مما يساعد علي طرد الغازات المعوية وديدان الأمعاء وتطهيرها والزيت الطيار الناتج من الزعتر له فاعلية ضد الميكروبات المعدية بالإضافة إلي سرعة الهضم ، كما يؤكد الأطباء أن "الزعتر" يعالج التهابات الحلق والحنجرة، بالإضافة إلي أنه ينشط الدورة الدموية.